روائع مختارة | روضة الدعاة | السيرة النبوية | غزوتا.. بدر وأحد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > السيرة النبوية > غزوتا.. بدر وأحد


  غزوتا.. بدر وأحد
     عدد مرات المشاهدة: 3937        عدد مرات الإرسال: 0

غزوة بدر الكبرى (623- 2 هجريًا).. بعد أن استقر الرسول فى المدينة , وفى خلال شهر رمضان من السنة الثانية فى الهجرة.

ارسل جماعة من المسلمين لإعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام لقريش بقيادة أبى سفيان.

ثم خرج ومعه ثلثمائة رجل من المؤمنين على أبى سفيان وقافلتة , فأرسل ابى سفيان إلى قريش بأن محمد يقطع الطريق لأخذ أموال وغنائم قريش.

فخرجت قريش فى ألف مقاتل من رجالها , ثم ألتقى الجيشان وأيده الله بجنود لم يرونها.

قال تعالى {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَنًا إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (17) سورة الأنفال.

أنزل الله تعالى ملائكة من السماء تحارب مع نبيه فقاتلوا المشركين.

يحكى الصحابه رضى الله عنهم أنهم فى هذة المعركة كلما ذهبوا لقتال أحد من الكفاروجدوا رأسة تنفصل عن جسدة دون أن يمسهم أحد فأبلغهم الرسول أن الله أرسل الملائكة تحارب مع المسلمين.

وأنتصر المسلمون بقيادة سيد المرسلين وإمام الموحدين محمد وأسروا الكثير من رجال الكفار وبهذة المعركة تم التالى:

1- أسر عدد كبير من المشركين.

2- نصر الله المسلمين ببدر وكانت أول حرب يقاتل فيها الملائكة مع المسلمين,

3- أصبح للمسلمين مكانه عليا بين القبائل العربية ,

4- أصبح تمسك المسلمين بدينهم قويًا والإستشهاد فى سبيل الله واجبًا,

5- بدأ انتشار الإسلام بصورة قوية جدًا.

غزوة أحد (624- 3 هجريًا)

بعد الهزيمة الثقيلة التى لاقتها قريش فى غزوة بدر , بدأت للإستعداد للدخول فى حرب أخرى للأخذ بالثأر من المسلمين.

وخرجت بثلاثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان وكان من ضمن المشركين سيدنا خالد بن الوليد قبل أن يُسلم.

ولما علم رسول الله بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة وجعل الرماة فوق الجبل وأوصاهم بعدم ترك مواقعهم مهما كانت النتيجة.

وإلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة.

ولكن الرماة عندما رأوا النصر نزلوا من مواقعهم من الجبل لأخذ نصيبهم من الغنائم وظنوا أن المعركة إنتهت فى ذلك الوقت.

فخالفوا أمر رسول الله ونزلوا , فأنتهز المشركين الفرصة وهاجموا المسلمين من الخلف.

فأختل نظام المسلمين وانتصرت قريش فى هذة المعركة على أمل العودة مرة أخرى للقضاء على المسلمين كليًا فى المدينة.

وأستُشهد فى هذة الغزوة عدد كبير من المسلمين من بينهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله.

المصدر: موقع نواحي